ليبية ثقافية تهتم بشؤون البيئة المحلية و العربية والعالمية

لن أتحدث عن إحصائيةٍ تُوضح خسائرها، فالخسارة المعنوية أكبر بكثيرٍ من مجرد أرقامٍ مادية، أن تخسر مليون ونصف مليون عائلة يزورها طيلة العام ألمٌ ليس بالسهولة أن تبرأ منه، وأن تأتيّ بعد انقضاء العدوان؛ لتلقي نظرة عليها؛ كي تمدك بشريان الحياة؛ فتجدها مدمرة خاوية على عروشها بمنشآتها وأشجارها وحيواناتها, كارثةٌ نفسيةٌ أعانك الله على تجاوزها..!! ربما تخيلوها” مسرحًا للقتلِ والقنص” فأرادوا أن يتفننوا ويتباروا ويعقدوا سباقًا فيما بينهم؛وكأنّ لسان حالهم يقول” دعونا نُجرب القتل بألوانٍ أخرى” فتغيير الوجوه رحمة،و تصويب فوهتهم على حيوانات الحديقة ربما يُشعرهم بلذة غير تلك التي يشعرون بها عند قتلهم للإنسان الفلسطيني…!! الأدهى لا عزاء من جمعيات الرفق للحيوان، لا شجب ولا استنكار، بل ترقبٍ بنظرة عداءٍ وشماتةٍ واستكبار، فالحيوان الذي قُتل يحمل الجنسية الفلسطينية، وبلهجةٍ أبلغ في عالم ازدواجية المعايير” هو حيوان غزي” وغزة في عُرف القانون الدولي ” هي الإرهاب” كل ما لا يجوز انتهاكه في حقوق الإنسان يصلح لتجاوزه فيها؛ فينطبق عليها لكل قاعدة شواز..!! ” حديقة الحيوان” هي فيلمٌ دموي أقرب إلى الخيال منه إلى الواقع، ” جيفة ” الحيوانات على اختلاف ألوانها وأنواعها ممددة وطريحةَ أرضٍ سُلبت أدنى حقوقها، الجمل وحده نال قذيفةً ، والقرود ملئت بالرصاص، أما الأسود فقد وُضعت دون غذاءٍ أو دواءٍ في أحد حمامات الحديقة، وكأن المحتل أراد بفعلته هذه أن يفترس من يرغب في الذهاب إليها؛ فتكتمل الجريمة لتحصد أعلى درجات الإتقان في عالم الجرائم والقتل.. ” يا فرحة ما تمت” ، فقد هللّ أهل غزة سعادةً عندما جاءتهم تلك الحيوانات عبر الأنفاق رغم قلتها وندرتها؛ فأصبحوا لا يصدقون أنفسهم بأنّ لديهم حديقة يرونّ فيها الزرافة والأسد والجمل بعيونهم دون أن يتخيلوها!! ” يا فرحة ما تمت” وأطفال غزة قد صفقوا وهم يُطعمون القرد الموز ويُدللونه بعدما كانوا يرونه عبر شاشات التلفزة أو عبر الكتب المدرسية..!! ” يا فرحة ما تمت” ونحن نحاول أن نطوي صفحةً سوداء؛ فنسعى لإحصاء الخسائر وحشد الضمائر علّنا ننجح في استعادة المفقود ونشر السعادة التي سلبونا إياها..!! ” الترفيه” هدفٌ قتله المحتل الإسرائيلي وتفنن في محاصرة كل خطوةٍ قد تراود المثقفين في غزة لإشعارِ أهلهم بوجوده بينهم وإن كان شحيحًا ولا يُقارن بالترفيه بأشكال وجوانب الترفيه التي ينعم بها أبناء المجتمع الدولي، الذي تحصد له ميزانياتٍ طائلة قد تفوق الميزانيات التي تُرصد للصحة والتعليم ..!! إن عودة إلى الوراء تقودنا إلى التسليم بالواقع المرير الذي نحياه، فأماكن الترفيه قليلة ولا تكاد تُذكر على أصابع اليد الواحدة، حدائق الحيوان تفتقر للكثير من الإمكانات ومع هذا نحبها ونعشقها ونتسابق في زيارتها؛ بعد أن شغفناها حبًا وأبت إلا أن تحفظ عهدنا وذكرياتنا فيها… ” أصداء” في خانيونس جنوب القطاع نالها الدمار أيضًا، وفي كل اجتياحٍ قد تتعرض له المنطقة هي معرضة للفناء عن وجه الأرض،لكننا نتشبث بها كمكانٍ ترفيهيٍ يُشعرنا بأننا بشر نحلم وننبض بالحب والحياة..!! ” منتزه برشلونة” في تل الإسلام بغزة تعرض هو الآخر للدمار ومع هذا نصر على الذهاب إليه والجلوس على عشبه الأخضر..! ” بحر غزة” وما أدراكم ما بحر غزة! فالجريء بحق هو الذي وصل إليه خلال العدوان لا ليسبح أو يتمشى بل ليُلقي نظرة واحدة على أمواجه وهي تتلاطم بعنفٍ وألمٍ وكأنها تندب حظها من وجودها وسط بوارج حربية تُزعجها بنيرانها الحارقة؛ فتطرد عنها زبائنها وعشاقها الذين يتناسون وهم يُعانقونها همومهم وأحزانهم!!.. فهل نسينا المجازر التي ارتُكبت على شاطئ بحرنا الوحيد؟ هل نسينا عمليات الاغتيال التي خضبت رماله الصفراء بدماء الأبرياء القانية الحمراء؟ هل نسينا ” مجزرة غالية” التي جعلتنا نجافي البحر وحسنه الخلاب فترة طويلة، ونعلن حالة الحداد عن ملاقاته وهو الذي احترق شوقًا لرؤيتنا؟!! أماكن الترفيه التي وُجدت لتُسعدنا، أصبحت بفعل الحرب الأخيرة والحصار حزينةً يتقاذفها الألم من كل جانب، بحاجةٍ إلى من يُعيد البسمة إليها, فكيف لنا إذن أن نرفه عن أنفسنا؟ وكيف لنا أن نشعرّ بأننا ننعم بشيءٍ مميز وجذاب؟ ومع هذا نُكابر ونصر على الحياة، فنبتسم من أعماق قلوبنا والدموع تسحقنا؛ فنشعر بترفيهٍ حقيقيٍ يُسحرنا.. دمروا منتزهاتنا، اسحقوا حدائقنا، حاصروا بحرنا، لن تسلبونا سحر ابتسامتنا، فهذه لن تسحقوها ولن تُحاصروها، نموت واقفين ولن نركع، ونموت شامخين باسمين؛ فليشهد التاريخ أننا نعشق المرح لا كما يقولون شعب أحزانٍ وآهات، نحن نُعلم العالم معنى الترفيه والابتسام… فلتبق غزة باسمة الثغر، ولنبق باسمين للحياة.. إلى اللقاء .. المصدر: فلسطين
لن أتحدث عن إحصائيةٍ تُوضح خسائرها، فالخسارة المعنوية أكبر بكثيرٍ من مجرد أرقامٍ مادية، أن تخسر مليون ونصف مليون عائلة يزورها طيلة العام ألمٌ ليس بالسهولة أن تبرأ منه، وأن تأتيّ بعد انقضاء العدوان؛ لتلقي نظرة عليها؛ كي تمدك بشريان الحياة؛ فتجدها مدمرة خاوية على عروشها بمنشآتها وأشجارها وحيواناتها, كارثةٌ نفسيةٌ أعانك الله على تجاوزها..!!

ربما تخيلوها" مسرحًا للقتلِ والقنص" فأرادوا أن يتفننوا ويتباروا ويعقدوا سباقًا فيما بينهم؛وكأنّ لسان حالهم يقول" دعونا نُجرب القتل بألوانٍ أخرى" فتغيير الوجوه رحمة،و تصويب فوهتهم على حيوانات الحديقة ربما يُشعرهم بلذة غير تلك التي يشعرون بها عند قتلهم للإنسان الفلسطيني…!!

الأدهى لا عزاء من جمعيات الرفق للحيوان، لا شجب ولا استنكار، بل ترقبٍ بنظرة عداءٍ وشماتةٍ واستكبار، فالحيوان الذي قُتل يحمل الجنسية الفلسطينية، وبلهجةٍ أبلغ في عالم ازدواجية المعايير" هو حيوان غزي" وغزة في عُرف القانون الدولي " هي الإرهاب" كل ما لا يجوز انتهاكه في حقوق الإنسان يصلح لتجاوزه فيها؛ فينطبق عليها لكل قاعدة شواز..!!

" حديقة الحيوان" هي فيلمٌ دموي أقرب إلى الخيال منه إلى الواقع، " جيفة " الحيوانات على اختلاف ألوانها وأنواعها ممددة وطريحةَ أرضٍ سُلبت أدنى حقوقها، الجمل وحده نال قذيفةً ، والقرود ملئت بالرصاص، أما الأسود فقد وُضعت دون غذاءٍ أو دواءٍ في أحد حمامات الحديقة، وكأن المحتل أراد بفعلته هذه أن يفترس من يرغب في الذهاب إليها؛ فتكتمل الجريمة لتحصد أعلى درجات الإتقان في عالم الجرائم والقتل..

" يا فرحة ما تمت" ، فقد هللّ أهل غزة سعادةً عندما جاءتهم تلك الحيوانات عبر الأنفاق رغم قلتها وندرتها؛ فأصبحوا لا يصدقون أنفسهم بأنّ لديهم حديقة يرونّ فيها الزرافة والأسد والجمل بعيونهم دون أن يتخيلوها!!

" يا فرحة ما تمت" وأطفال غزة قد صفقوا وهم يُطعمون القرد الموز ويُدللونه بعدما كانوا يرونه عبر شاشات التلفزة أو عبر الكتب المدرسية..!!

" يا فرحة ما تمت" ونحن نحاول أن نطوي صفحةً سوداء؛ فنسعى لإحصاء الخسائر وحشد الضمائر علّنا ننجح في استعادة المفقود ونشر السعادة التي سلبونا إياها..!!

" الترفيه" هدفٌ قتله المحتل الإسرائيلي وتفنن في محاصرة كل خطوةٍ قد تراود المثقفين في غزة لإشعارِ أهلهم بوجوده بينهم وإن كان شحيحًا ولا يُقارن بالترفيه بأشكال وجوانب الترفيه التي ينعم بها أبناء المجتمع الدولي، الذي تحصد له ميزانياتٍ طائلة قد تف
___________________ ____________________ ____________________
(مادة صينية لإزالة التلوث النفطي)

نجحت أكاديمية العلوم في شانغدونغ بشرق الصين في صنع وإنتاج مادة جديدة لإزالة التلوث الناتج عن التسرب النفطي.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن باحثين في الأكاديمية قولهم انهم استخدموا نوعاً خاصاً من الجراثيم لتفريق وتفكيك الملوثات النفطية وتحويلها إلى مياه وثاني أكسيد الكربون وذلك بغية تحقيق هدف إزالة تأثيرات التلوث النفطي على الأرض. وذكرت "ان هذه النتائج المثمرة والتقنيات الحديثة تضاهي مستوى نظيراتها العالمية المتقدمة". والمعروف هو ان نسبة تفكيك النفط الذي يؤدي إلى التلوث الأرضي تبلغ 10% في الحالات الطبيعية غير ان هذا المادة التي أنتجتها الأكاديمية تستطيع ان ترفع نسبة التفكيك إلى ما يتجاوز 53%.

_____________________ ________________ _________________ _________
برعاية وزارة البيئة عقد أمس في دمشق الاجتماع التشاوري الإقليمي لبحث تأثيرات تغير المناخ في المنطقة العربية، ندرة المياه، الجفاف وتنقل السكان بمشاركة ممثلين عن 17 دولة عربية.

وزيرة البيئة كوكب الداية أشارت إلى أن هذا الاجتماع يأتي قبل مؤتمر كانكون الذي سيعقد في نهاية هذا العام للتأكيد على الحاجة إلى قيام الدول المتقدمة بالوفاء بالتزاماتها بشأن تمويل التنمية ونقل التكنولوجيا بطريقة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة والأهداف المتفق عليها من قبل المجتمع الدولي وللتأكيد على الالتزام بالمشاركة في الجهود العالمية للتصدي لتغير المناخ.
وأكدت أن التغيرات المناخية لها انعكاسات سلبية على الأنظمة البيئية العالمية ولما يتهدد هذه الأنظمة من أخطار نتيجة الأنشطة البشرية التي تسببت في انبعاث بعض غازات الدفيئة. وهي تمس جميع جوانب الحياة على الأرض وعلاجها لا يكون إلا بالتعاون الدولي الشامل وخاصة أنها تتسم بالقدرة التدميرية للنظم البيئية السائدة الآن.
وذكرت الوزيرة أن سورية تواجه ظواهر مناخية لم تعرفها من قبل تتمثل في انحباس الأمطار والجفاف والتصحر وحرائق الغابات والعواصف الرملية وجفاف بعض الأنهار وانخفاض مستوياتها وارتفاع معدلات درجات الحرارة بشكل غير مسبوق وتسبب هذه الظواهر، ضغطاً على الموارد الزراعية والطاقة. إضافة إلى أن تغير المناخ أثر في أنماط استعمالات الأراضي وسرّع من وتيرة تدهورها مشيرة إلى الإجراءات المتخذة حالياً للحد من هذه الظاهرة من بينها تشغيل أكثر من 50% من محطات توليد الطاقة على الغاز الطبيعي بدلاً من الفيول.
مستشارة الأمين العام لشؤون تغير المناخ في جامعة الدول العربية فاطمة الملاح أكدت
____________ _____________________ _______________________ _______
برعاية وزارة البيئة عقد أمس في دمشق الاجتماع التشاوري الإقليمي لبحث تأثيرات تغير المناخ في المنطقة العربية، ندرة المياه، الجفاف وتنقل السكان بمشاركة ممثلين عن 17 دولة عربية.

وزيرة البيئة كوكب الداية أشارت إلى أن هذا الاجتماع يأتي قبل مؤتمر كانكون الذي سيعقد في نهاية هذا العام للتأكيد على الحاجة إلى قيام الدول المتقدمة بالوفاء بالتزاماتها بشأن تمويل التنمية ونقل التكنولوجيا بطريقة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة والأهداف المتفق عليها من قبل المجتمع الدولي وللتأكيد على الالتزام بالمشاركة في الجهود العالمية للتصدي لتغير المناخ.
وأكدت أن التغيرات المناخية لها انعكاسات سلبية على الأنظمة البيئية العالمية ولما يتهدد هذه الأنظمة من أخطار نتيجة الأنشطة البشرية التي تسببت في انبعاث بعض غازات الدفيئة. وهي تمس جميع جوانب الحياة على الأرض وعلاجها لا يكون إلا بالتعاون الدولي الشامل وخاصة أنها تتسم بالقدرة التدميرية للنظم البيئية السائدة الآن.
وذكرت الوزيرة أن سورية تواجه ظواهر مناخية لم تعرفها من قبل تتمثل في انحباس الأمطار والجفاف والتصحر وحرائق الغابات والعواصف الرملية وجفاف بعض الأنهار وانخفاض مستوياتها وارتفاع معدلات درجات الحرارة بشكل غير مسبوق وتسبب هذه الظواهر، ضغطاً على الموارد الزراعية والطاقة. إضافة إلى أن تغير المناخ أثر في أنماط استعمالات الأراضي وسرّع من وتيرة تدهورها مشيرة إلى الإجراءات المتخذة حالياً للحد من هذه الظاهرة من بينها تشغيل أكثر من 50% من محطات توليد الطاقة على الغاز الطبيعي بدلاً من الفيول.
مستشارة الأمين العام لشؤون تغير المناخ في جامعة الدول العربية فاطمة الملاح أكدت
____________________ __________________________ __________________
يرمز تناول اللحم في بعض المجتمعات إلى حياة الرغد والرخاء. لكن أنصار حماية البيئة يرون في في الإستهلاك الكبير للحوم مصدراً لثلوث الطبيعة. فما هو موقف الشباب العرب والألمان من التغذية النباتية مقابل اللحوم ؟

"الاستمرار في تصنيع اللحوم و تناولها بهذا الكم هو أمر غير صحي ومضر بالبيئة"، تلك هي الرسالة التي أراد الكاتب الأمريكي يونتان سفران فور توجيهها إلى العالم من خلال كتابه الأخير "تناول الحيوانات". ويتحدث فور في كتابه عن الآثار السلبية التي يخلفها تصنيع اللحوم على البيئة، وعما تسببه من استنزاف هائل للموارد ومن رفع لمعدلات التلوث. وأشار فور إلى أن انتشار حقول تربية الماشية لأغراض الاستهلاك بشكل كبير يتسبب في زيادة إنتاج الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
________________ __________________________ _____________________